في 5 مايو 2024، فرقت مجموعة من قوات الشرطة السودانية في محلية البراق في ولاية شمال السودان بالقوة المتظاهرين السلميين في قرية أبو صعر. واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع والهراوات والبنادق لتفريق الحشد. كما اعتدت قوات الأمن بالضرب على العديد من المتظاهرين، وأصيب العديد منهم بجروح مثل كسور في الأطراف. واعتقل ما لا يقل عن 30 متظاهرًا أثناء الاحتجاج وأثناء مداهمات المنازل بعد الاحتجاج. وأُطلق سراح ثمانية معتقلين في اليوم التالي في 6 مايو 2024 دون توجيه تهم إليهم.